طبيبي : علامات تشير إلى أنك تمارسين رياضة الهرولة بشكل خاطئ

قد تشعرين بأمور غريبة عندما تقدمين على ممارسة رياضة الهرولة للمرة الأولى، فأنت غير معتادة على التحكم بالنَفَس أو المضي قدما في ممارسة الرياضية بشكل جيد، وهو ما قد يقودنا في الأخير إلى الشعور بالهزيمة والرغبة في التوقف عن ممارسة الرياضة.
لكن يجدر بك أن تعلمي أن هناك مجموعة علامات قد تخبرك بأنك تمارسين رياضة الهرولة بشكل خاطئ:
الشعور بوجع في الرقبة

الكثير ممن يمارسون تلك الرياضة للمرة الأولى يميلون للتحديق بأقدامهم لمحاولتهم رؤية ما يحدث بالأسفل، ما يؤثر بالسلب على الرقبة، ولهذا ينصح بالنظر إلى الأمام مباشرة والثقة في قدرة القدمين على المضي قدما للأمام.
إمساك جانبي جهاز السير المتحرك “التريد ميل” بما يتسبب في إعاقة الجسم عن اتخاذ الوضعية المفترضة أو السليمة، وهو ما يضر في الأخير بالنتائج المرجوة من تمرين الهرولة.

ممارسة الرياضة قبل الخلود للنوم، والأفضل أن تتم ممارسة الرياضة في أوقات الصباح لتحقيق أقصى استفادة.

ارتداء نوعية حذاء لا تكون مناسب لرياضة الهرولة، ما يتسبب في تعرضك للإصابات في كل مرة، ولهذا يجدر بك اختيار نوعية تناسب تلك الرياضة كي تحافظي بها على نفسك.

عدم القدرة على التقاط أنفاسك بشكل طبيعي، ولهذا يجب الانتباه لتلك المسألة ومحاولة تنظيم عملية التنفس.

الشعور بألم في العضلات، حيث يكون ذلك مؤشرا على وجود مشكلة تتمثل في عدم الإحماء بشكل جيد، وهو أمر يجب الانتباه إليه لضمان استرخاء العضلات ومنع حدوث إصابات عند الركض.

التركيز المفرط على الركض، حيث يأخذ تركيزهن الزائد من قدرتهن البدنية، ما يضر بهن في نهاية المطاف.

التعرض لتقلصات، وهي تقلصات يمكن تجنبها بتنظيم النفس، شرب الماء والاهتمام بنوع الأكل قبل الركض.

إهمال تمارين القوة، رغم أهميتها المتعارف عليها بالنسبة لممارسة رياضة الركض لتجنب الإصابات.

وجع الركبة، وعدم تمكنها من مواصلة التمرين.

التمايل للأمام أثناء الركض.

الركض على طريقة “الغزالة”، بقطع خطوات ذات مسافة طويلة.
